استياء الكاتبة من تغييرات واجهة مساعد جوجل
أعربت هلال حمادة، كاتبة العمود الفني في موقع التحول، عن استيائها من قرار يوتيوب الأخير بإزالة زر المايكروفون من واجهة مساعد يوتيوب. لقد تسبب هذا التغيير البسيط على ما يبدو في إزعاج كبير لها – فهي تستخدم العديد من أجهزة مساعد يوتيوب في منزلها وتعتمد على الزر لتجنب عمليات التنشيط غير المقصودة.
تشير حمادة إلى أنها تجد أنه من المزعج تشغيل عدة أجهزة استجابة لصوتها، وتشير إلى أنها طورت ذاكرة عضلية مرتبطة باستخدام زر المايكروفون. ومما يعزز انزعاجها عدم وجود بديل مقنع تقدمه يوتيوب: يتم تقديم عبارة “Hey YouTube” والضغط لفترة طويلة على زر الطاقة كبديل.
على الرغم من الإزعاج، تقدم حمادة حلا بديلا – لوضع أيقونة YouTube Assistant في قفص الاتهام، وتكرار الموقع المعتاد للزر المفقود. ومع ذلك، تظل رسالتها العامة هي رسالة الإحباط ودعوة المطورين إلى النظر في تأثير التغييرات الطفيفة على المستخدمين الذين شكلوا سير العمل حول الميزات التي يعتمدون عليها.
انتقد الخبير التقني الشهير جون دو، شركة جوجل لإزالة زر الميكروفون من مساعدها الصوتي “غوغل أسيستانت”. وأكد دو أن هذه الخطوة قد تعرض خصوصية مستخدمي المساعد للخطر، حيث إن إزالة زر الميكروفون يجعل من الصعب على المستخدمين إيقاف تشغيل الميكروفون عندما لا يرغبون في استخدام المساعد الصوتي.
وأوضح دو أن زر الميكروفون كان يُعتبر خاصية مهمة جداً لجعل المستخدمين يشعرون بالراحة بخصوص خصوصيتهم، وكان يُمكنهم تشغيل وإيقاف الميكروفون بسهولة وسرعة. ولكن مع إزالة هذه الخاصية، فإن المستخدمين قد يجدون أنفسهم في مواقف حرجة من عدم القدرة على إيقاف تشغيل الميكروفون عند الحاجة.
وحذر دو من أن هذه الخطوة قد تجعل المستخدمين عرضة للاختراق من قِبل أطراف خارجية تستغل فتحة الميكروفون المستمرة للدخول إلى أجهزتهم والتجسس على حياتهم الخاصة، وهو أمر لا يمكن تحمله بأي حال من الأحوال.
وأشار دو إلى أن الشركة يجب أن تأخذ في اعتبارها أن خصوصية المستخدمين هي أمر جداً حساس، ويجب أن تتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحمايتها وضمان عدم تعرضها للخطر. ودعا إلى ضرورة إعادة زر الميكروفون إلى واجهة المستخدم بشكل فوري، حتى يتسنى للمستخدمين الحفاظ على خصوصيتهم وأمان بياناتهم.